• بوجدانا

    0

    لم أعد قادراً على التفكير في أي شيء، كل ما كان يعنيني أن أسابق الزمن لألحق بك، وأمنعك من المغادرة، وأخبرك بأنني اخترتك أنت، وليكن ما يكون، لكن القدر لم يمهلني لأصل، أكاد أجزم أنني سمعت صوت ضلوعي وهي تتكسر، وشاهدت بركة الدماء التي تجمعت أسفل رأسي، ثم غبت عن الوعي، وتوقفت حياتي عند هذه اللحظة، فتحت عيني لأجد التاريخ المدوّن في الشاشة أمامي 24 يناير2042، كل شيء حولي تغير، تبدلت الحياة والبشر.. شيئان فقط بقيا على حالهما: وجهي، وحبك.

    د.إ40.00