-
دراسة شاملة في حياته وآثاره وآرائه اللغوية والنحوية
هذا الكتاب يسلِّط الضوء على حياة أحمد بن فارس، ويبرز مدى حبه للغة العربية، إيمانه بأنها أعظم اللغات، كما يعرض آراءه في اللغة والنحو، ويضع العلّامة اللغوي أحمد بن فارس في موضعه بين أعلام المتفقهين في اللغة من طبقة الخليل بن أحمد، وابن جني.
اسم المؤلف: د. غازي طليمات
عدد الصفحات: 700
د.إ150.00
-
لأبي محمد الحسن بن عيسى بن جعفر المقتدر بالله
كتاب طريف من كتب التراث النادرة، وإضافة إلى أنها المرة الأولى التي تحقق فيها مخطوطته النادرة التي أهملت قروناً من الزمان، فإنه يضن قصائد ومقطعات لشعراء مغمورين ومشهورين لم ترد في دواوينهم المحققة، وهو من تأليف أمير عباسي عايش الحضارة وقارنها بالبداوة.
اسم المحقق: غازي مختار الطليمات – محمد محي الدين مينو
عدد الصفحات: 240
د.إ45.00
-
تعد مخطوطة الجواهر المضية في حل ألفاظ العشماوية من مخطوطات الإمارات والتي قام بنسخها الشيخ خلفان بن ثالث المهيري لما لها من أهمية فقهية للمجتمع المحلي في الإمارات، على مذهب السادة المالكي، لصاحبها الشيخ محمد المصري، والتي قام بشرحها الشيخ أحمد بن تركي المنشليلي إمام جامع البشرية، وسمى شرحه هذا: الجواهر الزكية في حل ألفاظ العشماوية.
تتناول المخطوطة توضيح مصطلحات الوضوء والطهارة والغسل والتيمم والصلاة وفرائضها والزكاة والحج والعمرة وأحكامها جميعاً على مذهب الإمام مالك.
اسم المؤلف: الشيخ محمد المصري بخط الشيخ خلفان بن ثالث المهيري
عدد الصفحات: 224
د.إ200.00
-
يواكبُ هذا الكتابُ الأحداثَ التي نجم عنها سقوطُ الأمويين وصعودُ العباسيين، ويصوِّرُ معالمَ الحضارةِ في القرن الثاني الهجري، ويؤرِّخُ انتقالَ العربِ من أمةٍ تتقبلُ الحضارةَ إلى أمةٍ تصنعُ الحضارة، وتبزُّ بما تصنعُ أعرق الممالك التي تكنفها.
أما جوهرُ الكتاب فيتجلَّى للقارئ في ثلاثةِ أمور: أولُها فيما درس مؤلفاه من أغراض الشعر دراسة عميقةً دقيقةً، وبعضُ هذه الأغراض تقليديٌّ أخذ يتجدَّد، وبعضُها جديد أنجبه الانتقالُ من التبدّي إلى التحضُّرِ، لكنه ظلَّ محافظاً على العراقة، لا يزهِّدُه التجديدُ في التليد.
والأمرُ الثاني الذي يميزُ هذا الكتاب من أشباهِه ونظائِرِه هو إنشاؤه الأدبيُّ بأسلوب عربيّ أصيل، برئَ من الإسفاف، وحافظ على طرائقَ العرب الفصحاء في التعبيرِ لكي يجنِّبَ القارئَ ما يسوؤهُ من فاشيةِ الأساليب المهجَّنة. فإذا انتقل القارئ من النصوص إلى الدراسةِ لم يفاجئه الانتقالُ بالابتذال.
وثالثُ الأمور – وهو أهمُّها – أنَّ الكتابَ استوعبَ الموضوعات والأفكار التي دأبت الجامعاتُ على تدريسها، فهو لعشاق العربية عامَّةً سميرٌ مُمتع، ولطلاب الجامعاتِ خاصَّةً مصدرٌ ومرجع.
تأليف: د. غازي طليمات/ أ. عرفان الأشقر
عدد الصفحات: الجزء الأول 448/ الجزء الثاني 566
د.إ150.00
-
لمؤلفه أبي محمد عبد الله بن السِّيْد البطَلْيوسي
هو من أمهات كتب النحو العربي الذي مضى على تصنيفه 800 عام. ويعد من روائع المؤلفات التي تتميز بالتنوع في موضوعاتها والشمولية في الطرح، وهو كتاب ممتع، قطف من كل باب مسألة وبحث فيها بالأدلة المعتبرة، ليكون مرجعاً مهماً للكثير من عباقرة اللغة العربية، من أمثال الإمام السيوطي، الذي اعتمد في كتابه «الأشباه والنظائر في النحو» على «مسائل» البطليوسي وغيره من أعلام اللغة والأدب.
تحقيق: أ.د. محمد وليد السَّراقبي
المجلد الأول: عدد الصفحات 416
المجلد الثاني: عدد الصفحات 416
د.إ150.00
-
كانت دواوين القبائل ولا تزال موضوعاً مهماً وركيزة أساسية من ركائز إحياء التراث العربي القديم، وخاصة الأدب الجاهلي، العمق الحقيقي والرافد الأصيل الثري لأدبنا العربي على مر العصور والأزمنة، وأخبار القبائل وأشعارها، مادة تحمل بين ثناياها طعماً خاصاً وعبيراً عبقًا يغريان الباحث للولوج فيها والغرف من معينها المعطاء. يعيننا كتاب جمرة العرب على أن نرى قبيلة عبس نموذجاً رائعاً وعلماً بارزاً من أعلام الحق القليلة في مجتمع الجاهلية، لتمدنا عبس بالدروس والعبر التي لا تنسى على مر العصور والتي تؤكد أن حبل الباطل قصير وأن الظلم مرتعه وخيم.
د.إ50.00
-
رواية الزبير بن بكار
لأبي دهبل الجمحي مكانة عالية في (ديوان الشعر العربي)، تعالت بها قبيلة قريش، فقد كانت العرب تفضلها في كل شيء إلا الشعر، فلما نجح فيها عمر بن أبي ربيعة، وعبيد الله بن قيس الرقيات، وأبو دهبل الجمحي أقرت لها العرب بالشعر أيضاً، فهو في رأي واحد من فحولها، وهو في رأي آخر أشعر الناس.
وقد انكب على شرح ديوانه رجلان من كبار الرواة، هما: أبو عمرو الشيباني، والزبير بن بكار الذي ألف في أخباره كتاباً، سماه (أخبار أبي دهبل الجمحي).
كان أبو دهبل رجلاً سيداً شريفاً من أشراف قومه بني جمح، فقد كان يحمل الحمالات، ويعطي الفقراء، ويقري الضيف، ولكن هذا الشاعر وغيره من شعراء قريش أخملتهم شهرة عمر بن أبي ربيعة المخزومي، فلم يحظوا بالمكانة التي تليق بموهبتهم الشعرية.
اسم المحقق: د. غازي طليمات – محمد محي الدين مينو
عدد الصفحات: 280
د.إ50.00
-
دراسة حياته وشعره الجزء الأول والثاني
إن لعمرو بن أحمر الباهلي مكانة عالية في “ديوان الشعر العربي”، فقد كان شاعراً فصيحاً مقدماً على غيره من الشعراء المخضرمين في فنون الشعر وغريبه، فاستشهد بشعره على اللغة كثيراً حتى لا يكاد مصدر من مصادرها يخلو من شعر له، وجعله غير واحد من النقاد القدامى فوق طبقته، ومع هذا كله غفل عنه مؤرخو الأدب ودارسوه لسبب أو لآخر، فلم يحظ باهتمام علمي، يليق بمكانته الكبيرة لدى القدماء.
ولابن أحمر أيضا مواقف ومنجزات، سعى الكاتب إلى دراستها دراسة متأنية، لعلها تكون يوما فاتحة لدراسات أخر، ولعلها تلفت الباحثين والمؤرخين إليه، فيحظى باهتمام أكبر ومنزلة أليق.
اسم المحقق: تحقيق – محمد محي الدين مينو
عدد الصفحات: 656
د.إ80.00
-
لا شك في أن شعرنا القديم – سواء أكان جاهلياً أم إسلامياً- من أهم المصادر التي تؤخذ منها اللغة، وهو ما جعل الرعيل الأول من الرواة يعنون بروايته وجمعه وشرحه، فقد وجدوا أن العرب في زمانهم قد بعد عهدهم باللغة، وشق عليهم الغريب، فجعلوا ينقلون الأشعار من الصدور إلى السطور.
ولما كان الشاعر الأموي مزاحم العقيلي واحداً ممن تؤخذ عنهم اللغة، ولا سيما الغريب الشديد الثقة، فقد تهيأ له في أواخر القرن الثالث الهجري من يصنع ديوانه، وهو أبو سعيد السكري(290هـ) كما تهيأ له من جديد من يجمع شعره، وذلك بعد أن ضاع ديوانه فيما ضاع من شعرنا العربي، ولو وصل إلينا – كما قال أبو عمرو بن العلاء- لأضاف إلى المكتبة العربية علماً وشعراً كثيراً.
اسم المحقق: د. غازي طليمات – محمد محي الدين مينو
عدد الصفحات: 272
د.إ50.00
-
« التذييل والتكميل أنموذجا لأبي حيان الأندلسي »
وهو أثر نحويّ ضخم ومَعْلَم بارز من معالم لغتنا الخالدة، أفاد منه الباحثون وكان مرجعاً مهماً للقدامى والمحدَثين في إثبات القواعد وتأصيل المسائل النحوية والاستدلال لها. وهو أهم الشروح التي كشفت غوامض كتاب “تسهيل الفوائد” لابن مالك، صاحب الألفية الشهيرة في النحو والصرف.
تحقيق: الدكتور وليد السراقبي
المجلد الأول: 672
المجلد الثاني: 560
د.إ160.00
-
تعود أهمية الكتاب إلى قيمة الشواهد النحوية والصرفية، فإنَّ الكتاب شرح للشواهد الشعرية الواقعة في الشروح الأربعة لألفية ابن مالك، وهي (شرح ابن الناظم، وشرح المرادي، وشرح ابن هشام، وشرح ابن عقيل)، والألفية نظمٌ لابن مالك في النحو والصرف، لقيت القبول لدى العلماء، فحثُّوا طلاب العلم على حفظها، واعتنوا بشرحها وإعرابها، وكتابة التقريرات والحواشي عليها. والعيني أحد هؤلاء الذين عُنُوا بالألفية، فشرح الشواهد في كتابين: مفصل ومختصر، وهذا الذي بين أيدينا هو الكتاب المختصر للكتاب المفصل المسمى «المقاصد النحوية».
تحقيق: أ.د محمد بن محمود فجَّال
المجلد الأول: 828 صفحة
المجلد الثاني: 764 صفحة
د.إ160.00
-
المتوفي سنة 216 للهجرة
كتابُ الأمثالِ لأبي عُبيدَة مَعمرَ بنَ المـُثَنَّى -شيخٌ من شُيوخِ مدرسةِ البصرةِ، وأَحَدُ أعلامها – أَحَدُ الكُتبِ التُّراثيّةِ الثَّمينةِ التي افتقدَتها المكتبةُ العربيَّةُ حقّاً. يقدّمُه مُحقِّقُه بِحُلَّةٍ عِلميَّةٍ قَشيبةٍ بعدَ أنْ عَزَّ ذِكْرُهُ بينَ الباحثينَ، وافتقدَت إِليه المكتَبةُ العربيَّةُ، فتعقبَّهُ خَبَراً في المَظَانِّ، وجَمَعَهُ أَشتاتاً استخلصَها مِن بَينِ دفَّاتِ المَصادِرِ القديمةِ ليجعلَها كِتاباً مُوحَّداً قائماً على أصولِ البحثِ ومنهجِ التَّحقيقِ العلميِّ؛ حيث ذكرَ المثلَ وأصله وقصَّته ودلَّلَ عليه من الشِّعر العربيِّ بما تيسر له.
جمع وتحقيق: د.ناصر الجباعي
عدد الصفحات: 302
د.إ60.00
-
عبد الملك بن قريب المتوفي سنة 216 للهجرة
كتابُ الأمثالِ للأصمعي -شيخ رواة البصرة وبغداد – يقدّمُه مُحقِّقُهُ بِحُلَّةٍ علميَّةٍ قشيبةٍ بعد أن عزَّ ذِكرُهُ وضاعَ خَبرُهُ بين الدارسين، فتعقَّبَهُ المحقِّقُ خَبراً في المظانِّ، وجَمَعَهُ أَشتاتاً استخلصها من بينِ دفَّاتِ كُتبِ مَصادرِ التُّراثِ العربيِّ القديمِ ليجعلَها كِتاباً مُوحدّاً قائِماً على أُصولِ البحثِ ومَنهجِ التَّحقيقِ العلميّ؛ حيث ذكرَ المثلَ وأصله وقصَّته ودلَّلَ عليه من الشِّعر العربيِّ بما تيسر له.
جمع وتحقيق: د.ناصر الجباعي
عدد الصفحات: 302
د.إ60.00
-
لموفق الدين عبد اللطيف البغدادي
يعد ابن الحريري قامة سامقة من قامات اللغة، عاش في القرن الخامس الهجري، أبدع في مقاماته أيما إبداع، وأثرى العربية بفنه الأدبي الرفيع، وقلمه الندي، غبطَهُ كثير من أبناء اللغة على ما أنجز في مقاماته، وعلى ما ناله من سمعة جعلته ذائع الصيت، فانكبوا يدرسون مقاماته ويتتبعون هفواته ويتصيدون سقطاته بالنقد اللاذع، وهذا النقد له فائدة عظيمة إذ كان قائماً على النقد العلمي المنصف؛ حيث أصبحت “المقامات” ساحة للسجال ومعركة من المعارك اللغوية التي دارت رحاها في القرن السادس الهجري بين ابن بري وابن الخشاب الذي صوّب سهام النقد اللاذع للحريري، باحثاً عن عثراته وسقطاته اللغوية متهماً إياه بمراعاته للألفاظ على حساب المعاني، لينبري ابن بري مدافعاً عن ابن الحريري منصفاً له، ويناقش ابن الخشاب في مسائله وانتقاداته مناقشة علمية جادة مدعومة بالأدلة والبراهين، متلمساً العذر اللغوي لصاحب المقامات مما أعطى الكتاب قيمة وأهمية كبيرة.
اسم المحقق: د.مصطفى علي قرمد
عدد الصفحات: 312
د.إ60.00
-
مشروع فريد استغرق أكثر من 20 عاماً من العمل المتواصل. أصدرته مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ليكون إضافة معرفية رائدة للمكتبة الأدبية العربية
- استيعاب شامل لتاريخ نشأة الأنواع السردية الكبرى في الآداب العربية (المقامات، الحكايات الخرافية، السير الشعبية، أدب الرحلة، الرواية الحديثة)، مع تحليل شامل لأبنيتها السردية والدلالية.
- الأسس النظرية في تحليل السرد العربي، والسياقات الثقافية الحاضنة له.
- وصف شامل للظروف الثقافية التي احتضنت نشأة الأنواع السردية في الأدب العربي القديم، وتحليل موسع لبناء كل نوع منها.
- أدب الارتحال ووصف تجارب التطواف وما كتب بشأنها من كتابات فاضت بمعاني الإثارة والتشويق، وأورثت الشغف لدى الباحثين لدراستها.
- محاولة لإعادة بناء السياق الثقافي لنشأة السردية العربية الحديثة.
- كتاب يحتفي بالرواية بجعلها ديوان العرب في العصر الحديث، وميدان الإبداع الجمالي الذي فاضت به المكتبة العربية الحديثة.
- المرأة وقيمتها الأدبية ومكانتها المرموقة في ميدان السرد العربي قديماً وحديثاً، والإبداعات السردية النسوية التي تعد فخراً لقيمة المرأة في الأدب العربي.
- إبراز واضح لأدب الاعتراف المحاط بكثير من الحذر في بعض المجتمعات التي تتوهم أنها منزهة عن الأخطاء.
- أدب السرد التاريخي المتخيَّل وقيمته الأدبية والجمالية بعيداً عن عنصر التوثيق والبحث عن الحقائق.
- فهارس عامة ووافية تعين الباحث على استخراج ما يطلبه من غير عناء.
تأليف: عبدالله إبراهيم
عدد الصفحات: 3328
د.إ800.00
-
يهدف هذا الكتاب الموسوم )نصوص من كتاب تكملة العين للخارزنجي جمع وتوثيق ودراسة( إلى جمع نصوص هذا الكتاب المفقود، وتوثيقها ودراستها؛ وذلك لاعتقادي أن كتبَ الترّاثِ اللُّغويّ التي لم نهتدِ إلى مخطوطاتها تُعَدُّ كنوزًا لغويّةً مفقودةً؛ لذا فإنَّ جمعَ النُّصوصَ المتناثرةَ لأيٍّ منها هو كوضع اليد على جزء من هذا الكنز المفقود.
يعد كتاب تكملة العين لأبي حامد أحمد بن محمد البُشتيّ الخارْزَنْجيّ 348 هـ أقدمَ كتابٍ استدرك على )كتاب العين ( وصلت إلينا نصوص منه، بخلاف كل الكتب المفقودة التي استدركت على الخليل التي لم يصل إلينا شيء منها، سواء أكانت قد سبقته في التأليف أم عاصرته أم جاءت بعده، وقد وجدت معظم نصوص التكملة مبثوثة في المعجمات العربية القديمة منسوبة إلى المؤلف تارة أو إلى كتابه تارة أخرى؛ وقد بلغ عدد ما جمعته منها 636 نصًّا،580 نصًّا منها وجدتها في )المحيط في اللغة( للصاحب بن عباد385 هـ وبهذه المثابة يكون المصدر الأول الذي ضم بين دفتيه نصوصًا من التكملة؛ وتبين انه قد نقلها من التكملة مباشرة. أما بقية النصوص فوجدتها في العباب وتكملة الصغاني ومعجم البلدان وتاج العروس، وشرح ما يقع فيه التصحيف ومجمع الأمثال.
وعى الرغم مما سجل على نصوص الخارْزَنْجيّ من هنات، فإن فيها ما يغني اللغة ويثريها، إذ أثبت التوثيق أن غالبيتها كانت ذوات أُصول عربية، وهذا مما يزيد من أهميتها، وحسبُ مؤلف التكملة أنه قد نهل مواد مستدركه على العين مما يقرب من تسعين كتابا ألفها كبار علماء العربية وجهابذتها، وقد عوَّل الخارزنجي كثيرًا على كتب النوادر والصفات والمعاني والغريب واللغات، وهذا ما جعله يتفرد بذكر ألفاظ لم يذكرها كثير من المعجميين، كانت السبب في عناية الصاحب بالخارْزَنْجيِّ؛ ولو لم يكن التكملة ذا قيمة علمية ما أخذ عنه ابن عباد، واعتمد عليه في الاستدراك، وجعله المصدر الثاني بعد العين، ولو لم يكن بهذه المنزلة من الثقة ما اعتمد عليه الصغاني والزَّبيدي كل هذا الاعتماد، ولا أثنى القفطي على مؤلفه بقوله: إنه كان إمامَ أهل الأدب بخراسان في عصره بلا مدافعة، فاق فضلاء عصره، وما كان السمعاني 562 هـ ليعده )البرهان في تقدمه وفضله(.
د.إ50.00