Description
د.إ150.00
يواكبُ هذا الكتابُ الأحداثَ التي نجم عنها سقوطُ الأمويين وصعودُ العباسيين، ويصوِّرُ معالمَ الحضارةِ في القرن الثاني الهجري، ويؤرِّخُ انتقالَ العربِ من أمةٍ تتقبلُ الحضارةَ إلى أمةٍ تصنعُ الحضارة، وتبزُّ بما تصنعُ أعرق الممالك التي تكنفها.
أما جوهرُ الكتاب فيتجلَّى للقارئ في ثلاثةِ أمور: أولُها فيما درس مؤلفاه من أغراض الشعر دراسة عميقةً دقيقةً، وبعضُ هذه الأغراض تقليديٌّ أخذ يتجدَّد، وبعضُها جديد أنجبه الانتقالُ من التبدّي إلى التحضُّرِ، لكنه ظلَّ محافظاً على العراقة، لا يزهِّدُه التجديدُ في التليد.
والأمرُ الثاني الذي يميزُ هذا الكتاب من أشباهِه ونظائِرِه هو إنشاؤه الأدبيُّ بأسلوب عربيّ أصيل، برئَ من الإسفاف، وحافظ على طرائقَ العرب الفصحاء في التعبيرِ لكي يجنِّبَ القارئَ ما يسوؤهُ من فاشيةِ الأساليب المهجَّنة. فإذا انتقل القارئ من النصوص إلى الدراسةِ لم يفاجئه الانتقالُ بالابتذال.
وثالثُ الأمور – وهو أهمُّها – أنَّ الكتابَ استوعبَ الموضوعات والأفكار التي دأبت الجامعاتُ على تدريسها، فهو لعشاق العربية عامَّةً سميرٌ مُمتع، ولطلاب الجامعاتِ خاصَّةً مصدرٌ ومرجع.
تأليف: د. غازي طليمات/ أ. عرفان الأشقر
عدد الصفحات: الجزء الأول 448/ الجزء الثاني 566