تتناول هذه الرواية حياة الطفلة التي تعرَّضت للهجر، وتبرز العواطف المهملة تجاه احتياجاتها النفسية، والمشاعر المتدفقة من العائلة الحاضنة لها، التي لا فائدة منها بقدر احتياجها إلى حياة طبيعية خالية من التكلُّف، حياة المأتم والهرب، والعناد والنضج المبكِّر لفتاة في العاشرة من عمرها.

المؤلف: نورة محمد

عدد الصفحات: 152

رحلة إلى فترة الستينات الميلادية؛ إلى مدينة جدة القديمة، حيث عبق الماضي، وعلى أرض شارع قابل الحقيقي تقام هذه البطولة الجماعية الخيالية بحبكة درامية مشوقة. صفية باعت السمعة واشترت الحلم، بكر أراد أن يبدأ حياة نظيفة لكن المجتمع لم يسامحه بسهولة، حمزة عانى صراع العنصرية وعقدة الأخ مزقت أوصال يزيد. ما بين الرواشين الخشبية ورائحة الحجاز العريقة تشرق الشمس كل يوم، وتتخلل أشعتها فراغات سقف شارع قابل، ويسمع هناك صرير أبواب المحلات الحديدية؛ حيث يفتح التجار أبواب رزقهم، ومازال شارع قابل يحمل بين دكاكينه قصصاً إنسانية؛ تجاراً وزبائن، أناساً يأتون للدنيا ويرحلون، ويبقى شارع قابل كما هو؛ يصارع البقاء ليؤكد مع غيره من الشوارع أن الحياة صراع بين الخير والشر، وبين النور والظلمة.

اسم المؤلف: د. حنان محمد طالب

عدد الصفحات: 246

مستقبل البشرية على الرغم من أنه ينطلق نحو التطور التكنولوجي الرهيب إلا أن به غموضاً محيراً، ولكن الأكثر حيرة هو علاقة وإصرار الإنسان – عماد الحضارة – على اصطحاب الماضي معه في المستقبل، فمثلاً علاقة الرجل العربي بالنخلة لغز محير، تراه إذا مرضت نخلته كأنما – لا قدر الله – مرض إنسان عزيز لديه، وترى السعادة تغمره إذا أنقذ نخلة من مرض مهلك لها، فهو يعاملها كولده: يحسن إليها ويكرمها ويستند إليها ويأكل من خيراتها ويتسامر تحتها ويرتقي عليها ليحسنها ويعالجها.. هذا وغيره ما تطلعنا في أحداث مشوقة تجري » رواية نخلتنا الرقمية « عليه بين أبطال إماراتيين يبجلون ماضيهم العريق ويطوعون التكنولوجيا لحمايته.