قررت في منهاج الصف الرابع الابتدائي من قبل وزارة التربية والتعليم

عاش أهل قرية “المنسية” مستسلمين لكذبة عاشت في خيالهم؛ بأنّ سقفاً للأحلام بُني فوق قريتهم التي كانت مليئة بالحياة والمرح والجمال، ليصبح حال القرية كئيباً لا حياة فيها، حتى نسي الناس أحلامهم، وأيقنوا أن لا يستطيعوا أن يحلموا أو يفكروا بالحلم، فسور الأحلام يمنعهم من التفكير بالأحلام، لينبري فتى اسمه علي للتحقق من سقف الأحلام، فيصعد في الفضاء مرات ومرات حتى يصل إلى القمر ويخبره القمر بأن لا وجود لأي سقف للأحلام، فيعود لقريته ويبشرهم بكذبة وجود السقف، ليحتفل الجميع بهذه المناسبة الجميلة ويزينوا قريتهم التي سادها الحزن والكآبة، ويعودوا إلى ما كانوا عليه من رؤية أحلامهم السعيدة، ليستيقظوا في الصباح ويحققوها، فالأمة التي لا تحلم تموت.

اسم المؤلف: بدرية الشامسى
عدد الصفحات: 28

سيميوطيقا السرد القصصي حكايات أمنا الشجرة أنموذجاً

ينهض بنيان القصة القصيرة في مجموعة “حكايات أمنا الشجرة” على توظيف التفاصيل النفسية والاجتماعية فمظاهر الحياة العادية الجارية، هي ما تكون القصة، بنسيجها الفني، ودلالاتها الإيحائية أو التصريحية.

وترى الكاتبة أن السيميوطيقا هي الأقدر على تلبية الطموح في الإحاطة برمزية القصص؛ إذ تسعى السيميوطيقا لرصد فرادة القاص وتميزه، والبحث في رمزية التعبير الفكري والعاطفي والتمعن في الصبغة الأدبية والجمالية، فعند تطبيق هذا المنهج على نص أدبي وتحديدا على فن القصة، نجد انبثاق أشكال من التحليل الدقيق والمعمق لمعالم النص.

المؤلف: رهيف، سمية علي

قصة تحكي قصة استشهاد أول شهيد إماراتي ليروي دمه ثرى جزيرة طنب الكبرى، حيث عاش حياة الجبل الذي أحبه وأحب ثراه كما أحب الصحاري والوهاد، بما فيها من نخيل وذكريات تنبض بالحياة، لينتقل من بلدته المنيعي إلى رأس الخيمة فينفصل عن جذوره التي أحبها في الجبال ليعيش حياة البحر فقد أصبح من حراس الجزر، وسرعان ما أحب البحر كما أحب الجبل، ليتنفس نسائم جباله البعيدة، إنها الجذور التي تخطت التراب وعبرت الجبال وسبحت في البحار راسية هناك، مؤكدة أننا كلنا جذور لتلك الشجرة الضاربة في القدم، خط البحر في أيدي أهل الجزيرة قصصاً جميلة وحكايات لا نهاية لها، لينقض العدو الغاشم على الجزيرة ويقتنص الأرواح مقابل الأرض، ويستولوا على الجزيرة بعدما قتلوا جميع حراسها، ليبقوا ذكرى للجزيرة وأهلها وترابها.

المؤلف: آمنة مصبح علي القايدي

عدد الصفحات: 22