• الشعر في العصر العباسي الأول (جزئين) – تجليد فني

    يواكبُ هذا الكتابُ الأحداثَ التي نجم عنها سقوطُ الأمويين وصعودُ العباسيين، ويصوِّرُ معالمَ الحضارةِ في القرن الثاني الهجري، ويؤرِّخُ انتقالَ العربِ من أمةٍ تتقبلُ الحضارةَ إلى أمةٍ تصنعُ الحضارة، وتبزُّ بما تصنعُ أعرق الممالك التي تكنفها.
    أما جوهرُ الكتاب فيتجلَّى للقارئ في ثلاثةِ أمور: أولُها فيما درس مؤلفاه من أغراض الشعر دراسة عميقةً دقيقةً، وبعضُ هذه الأغراض تقليديٌّ أخذ يتجدَّد، وبعضُها جديد أنجبه الانتقالُ من التبدّي إلى التحضُّرِ، لكنه ظلَّ محافظاً على العراقة، لا يزهِّدُه التجديدُ في التليد.
    والأمرُ الثاني الذي يميزُ هذا الكتاب من أشباهِه ونظائِرِه هو إنشاؤه الأدبيُّ بأسلوب عربيّ أصيل، برئَ من الإسفاف، وحافظ على طرائقَ العرب الفصحاء في التعبيرِ لكي يجنِّبَ القارئَ ما يسوؤهُ من فاشيةِ الأساليب المهجَّنة. فإذا انتقل القارئ من النصوص إلى الدراسةِ لم يفاجئه الانتقالُ بالابتذال.
    وثالثُ الأمور – وهو أهمُّها – أنَّ الكتابَ استوعبَ الموضوعات والأفكار التي دأبت الجامعاتُ على تدريسها، فهو لعشاق العربية عامَّةً سميرٌ مُمتع، ولطلاب الجامعاتِ خاصَّةً مصدرٌ ومرجع.

    تأليف: د. غازي طليمات/ أ. عرفان الأشقر

    عدد الصفحات: الجزء الأول 448/ الجزء الثاني 566

     

    د.إ150.00
  • جمرة العرب – أخبار قبيلة عبس وأشعارها في الجاهلية

    كانت دواوين القبائل ولا تزال موضوعاً مهماً وركيزة أساسية من ركائز إحياء التراث العربي القديم، وخاصة الأدب الجاهلي، العمق الحقيقي والرافد الأصيل الثري لأدبنا العربي على مر العصور والأزمنة، وأخبار القبائل وأشعارها، مادة تحمل بين ثناياها طعماً خاصاً وعبيراً عبقًا يغريان الباحث للولوج فيها والغرف من معينها المعطاء. يعيننا كتاب جمرة العرب على أن نرى قبيلة عبس نموذجاً رائعاً وعلماً بارزاً من أعلام الحق القليلة في مجتمع الجاهلية، لتمدنا عبس بالدروس والعبر التي لا تنسى على مر العصور والتي تؤكد أن حبل الباطل قصير وأن الظلم مرتعه وخيم.

    د.إ50.00
  • ديوان أبي دهبل الجمحي

    رواية الزبير بن بكار

    لأبي دهبل الجمحي مكانة عالية في (ديوان الشعر العربي)، تعالت بها قبيلة قريش، فقد كانت العرب تفضلها في كل شيء إلا الشعر، فلما نجح فيها عمر بن أبي ربيعة، وعبيد الله بن قيس الرقيات، وأبو دهبل الجمحي أقرت لها العرب بالشعر أيضاً، فهو في رأي واحد من فحولها، وهو في رأي آخر أشعر الناس.
    وقد انكب على شرح ديوانه رجلان من كبار الرواة، هما: أبو عمرو الشيباني، والزبير بن بكار الذي ألف في أخباره كتاباً، سماه (أخبار أبي دهبل الجمحي).
    كان أبو دهبل رجلاً سيداً شريفاً من أشراف قومه بني جمح، فقد كان يحمل الحمالات، ويعطي الفقراء، ويقري الضيف، ولكن هذا الشاعر وغيره من شعراء قريش أخملتهم شهرة عمر بن أبي ربيعة المخزومي، فلم يحظوا بالمكانة التي تليق بموهبتهم الشعرية.

    اسم المحقق: د. غازي طليمات  – محمد محي الدين مينو

    عدد الصفحات: 280

    د.إ50.00
  • نصوص من كتاب تكملة العين للخارزنجي جمع وتوثيق ودراسة

    يهدف هذا الكتاب الموسوم )نصوص من كتاب تكملة العين للخارزنجي جمع وتوثيق ودراسة( إلى جمع نصوص هذا الكتاب المفقود، وتوثيقها ودراستها؛ وذلك لاعتقادي أن كتبَ الترّاثِ اللُّغويّ التي لم نهتدِ إلى مخطوطاتها تُعَدُّ كنوزًا لغويّةً مفقودةً؛ لذا فإنَّ جمعَ النُّصوصَ المتناثرةَ لأيٍّ منها هو كوضع اليد على جزء من هذا الكنز المفقود.
    يعد كتاب تكملة العين لأبي حامد أحمد بن محمد البُشتيّ الخارْزَنْجيّ 348 هـ أقدمَ كتابٍ استدرك على )كتاب العين ( وصلت إلينا نصوص منه، بخلاف كل الكتب المفقودة التي استدركت على الخليل التي لم يصل إلينا شيء منها، سواء أكانت قد سبقته في التأليف أم عاصرته أم جاءت بعده، وقد وجدت معظم نصوص التكملة مبثوثة في المعجمات العربية القديمة منسوبة إلى المؤلف تارة أو إلى كتابه تارة أخرى؛ وقد بلغ عدد ما جمعته منها 636 نصًّا،580 نصًّا منها وجدتها في )المحيط في اللغة( للصاحب بن عباد385 هـ وبهذه المثابة يكون المصدر الأول الذي ضم بين دفتيه نصوصًا من التكملة؛ وتبين انه قد نقلها من التكملة مباشرة. أما بقية النصوص فوجدتها في العباب وتكملة الصغاني ومعجم البلدان وتاج العروس، وشرح ما يقع فيه التصحيف ومجمع الأمثال.
    وعى الرغم مما سجل على نصوص الخارْزَنْجيّ من هنات، فإن فيها ما يغني اللغة ويثريها، إذ أثبت التوثيق أن غالبيتها كانت ذوات أُصول عربية، وهذا مما يزيد من أهميتها، وحسبُ مؤلف التكملة أنه قد نهل مواد مستدركه على العين مما يقرب من تسعين كتابا ألفها كبار علماء العربية وجهابذتها، وقد عوَّل الخارزنجي كثيرًا على كتب النوادر والصفات والمعاني والغريب واللغات، وهذا ما جعله يتفرد بذكر ألفاظ لم يذكرها كثير من المعجميين، كانت السبب في عناية الصاحب بالخارْزَنْجيِّ؛ ولو لم يكن التكملة ذا قيمة علمية ما أخذ عنه ابن عباد، واعتمد عليه في الاستدراك، وجعله المصدر الثاني بعد العين، ولو لم يكن بهذه المنزلة من الثقة ما اعتمد عليه الصغاني والزَّبيدي كل هذا الاعتماد، ولا أثنى القفطي على مؤلفه بقوله: إنه كان إمامَ أهل الأدب بخراسان في عصره بلا مدافعة، فاق فضلاء عصره، وما كان السمعاني 562 هـ ليعده )البرهان في تقدمه وفضله(.

    د.إ50.00
  • نقد الشعر في مصنفات عبد القادر البغدادي

    يحتوي على مادة أدبية نقدية تتناول بالدراسة توثيق الشعر العربي القديم، وبيان ما أثير حول قضية الوضع والنحل والانتحال، وأخذ المعاني وتداولها، وقضية السرقات الشعرية، والنظر في الشواهد النحوية التي وردت في تراث البغدادي، والنظر في جماليات بناء القصيدة العربية القديمة، وما دخلها من أنواع التضمين، وبيان استجادة نصوص شعرية بعينها، أو أبيات لُقبت بأحسن ما قيل في معناها، وأبيات كانت أول ما قيل في المعنى الذي تضمنته.

    دراسة: الدكتور ناصر الجباعي

    عدد الصفحات: 576

     

    د.إ60.00