يفخر عميد عائلة النسيمي، ماجد، بكونه من أغنى رجال الأعمال في دبي، غير أنّه لا يلبث أن يعاني فجأةً من الكوابيس المتعلّقة بأخيه المتوفّى الذي استحوذ على أعماله وثروته، ويشعر أنّ سيطرته على العائلة قد تآكلت، مع اكتشافه أنّ ابنة أخيه وابنته تتحدّيان أوامره وسطوته.
تركّز مريم على دراستها الجامعية في القاهرة، لتشقّ طريقاً يبعدها عن قبضة سيطرة عمّها الذي تكرهه، لكنّها تقع في حبّ زميلٍ لها يدعى عادل الشاب الذي قد يكون السبب في فشلها الحياتي، وفي هذه الأثناء تسعى دلال وهي الابنة المتمرّدة من الزوجة الثانية من زواجٍ سرّي لماجد أن تصبح مغنّية، في مجتمع يعتبرها مهنة مزدراة، وكانت تدرك، محقّةً، بأنّها ستجلب المهانة لأبيها.
حين يسعى ماجد، على نحوٍ متزايد، إلى فرض سيطرته على دلال ومريم، تقاوم الفتاتان الأمر، ما يؤدّي إلى عواقب وأوضاع متفجّرة في الأسرة برمتها.
هذه الرواية “الأنا الآخر” تمّت كتابة أحداثها على خلفية عالم الاستعراضات العربي الأخّاذ، والروابط الأسرية الهشة، وفرص الحرّيّة المثيرة.

اسم المؤلف: مها قرقاش

عدد الصفحات: 594

يمثل حكاية نثرية جميلة، يروي من خلالها الكاتب في جديلة رائعة من الأصوات قصة الراوي غير المسمى الذي يتتبع، ذكرياته عن العمل، والمغامرة، والسفر. يأخذنا الجاسوس فيرست أوفيف، الذي ينبض بالحياة والحيوية، من الحدائق المنحوتة لعيادة مشهورة في أريزونا إلى المياه الزرقاء المحيطة بالكاتراز، من مدينة حدودية في ولاية نيو مكسيكو إلى مبنى محكوم عليه في جادة مدينة نيويورك، في مغامرات ومواقف لا بد وأن تثير الرغبة في معرفة المزيد عن هذه الشخصية المغامرة والغامضة في آن معاً.

تأليف: سام شيبرد
ترجمة: آية الهام مستور

عدد الصفحات: 120

أود البقاء معك، مهما كانت الخلافات والحواجز وحتى المسافة، كل العناء يهون برفقتك، كل الأحزان والقلق، كلها تنتهي بمجرد ما أفكر أنك هنا بالقرب مني ما أجمل أن يلقى كل منا مؤنسه الذي يسعد بالقرب منه؛ فيعتاد القرب منه وينسيه الواقع بما فيه ويعيشان معاً في دنيا خاصة، هذا ما حدث مع بطل روايتنا عروة الذي عاش في المستقبل بتطوراته وروبوتاته، إلا أن بطلة أحلامه كانت في الماضي بروعته وخيالاته، فدخل إليها في إحدى ليالي بطرسبورغ الماطرة متدثراً بسترته السوداء الطويلة، ملتحفاً حول عنقه وشاحاً سميكاً من الصوف حتى يقيه من البرد، فوجدها على الرصيف، حيث سمع صوت نحيبها ورآها جالسة متكئة على جسدها النحيل، ثم توالت أحداث الرواية التي تجولت بنا بين سحر الماضي وحضارة المستقبل.

رواية “الوحوش الضاحكة”: للروائي دينيس جونسون، الحائز على الجائزة الوطنية للكتاب، وترجمة د. قصي أنور الذبيان، وهي رواية في غاية الإثارة والتشويق، تحكي قصصاً عن الولاءات المتشعبة بألوانها وأنماطها التي تَشَكَّلتْ في عالَمِ ما بعد الحادي عشر من سبتمبر، مُبْرِزَةً واحداً من عمالقة الروائيين، بسرد يتسم بالإبداع ويبرز عبقرية الكاتب.

تأليف: دينيس جونسون
ترجمة: د.قصي الذبيان

عدد الصفحات: 344

شابة تُقدِم على الانتحار لأكثر من سبب، تعري أثناء هلوساتها على سرير المستشفى، العلاقات البائسة لأسرتها، محاولة كشف مكامن الخلل في تلك العلاقات من وجهة نظرها، وبالأخص في شخصية الأب، وتسلط ضوءاً فاضحاً على المراحل الحميمة لعلاقة الفتاة بجسدها، وموقفها منه حينما يُدنَّس.

اسم المؤلف: جميلة جمعة

عدد الصفحات: 194

لم أعد قادراً على التفكير في أي شيء، كل ما كان يعنيني أن أسابق الزمن لألحق بك، وأمنعك من المغادرة، وأخبرك بأنني اخترتك أنت، وليكن ما يكون، لكن القدر لم يمهلني لأصل، أكاد أجزم أنني سمعت صوت ضلوعي وهي تتكسر، وشاهدت بركة الدماء التي تجمعت أسفل رأسي، ثم غبت عن الوعي، وتوقفت حياتي عند هذه اللحظة، فتحت عيني لأجد التاريخ المدوّن في الشاشة أمامي 24 يناير2042، كل شيء حولي تغير، تبدلت الحياة والبشر.. شيئان فقط بقيا على حالهما: وجهي، وحبك.

تتناول هذه الرواية حياة الطفلة التي تعرَّضت للهجر، وتبرز العواطف المهملة تجاه احتياجاتها النفسية، والمشاعر المتدفقة من العائلة الحاضنة لها، التي لا فائدة منها بقدر احتياجها إلى حياة طبيعية خالية من التكلُّف، حياة المأتم والهرب، والعناد والنضج المبكِّر لفتاة في العاشرة من عمرها.

المؤلف: نورة محمد

عدد الصفحات: 152