رواية لا تشكل بالضرورة سيرة ذاتية للكاتبة، وإن تماسَّت الأحداث مع حياتها كما يحدث مع كثير من الكتَّاب والمبدعين، حين يستقون من حياتهم تفاصيل إبداعهم. وهي رواية تسرد التحديات التي تواجه البطلة في مسيرة حياتها، والتي قد تواجه الكثير منا أشباه تلك الصعوبات، غير أن الدرس الذي يستفاد من تلك الرواية وأشباهها أن لا تسيطر المشكلات الحياتية على مسيرتنا العملية ودأبنا نحو التفوق والنجاح.

تأليف: ويكي وانج

عدد الصفحات: 260

يبرز الكتاب الحاجة الماسة للتعمق في فهم أهمية الرمزية القديمة باعتبارها جزء من ماضي البشرية وحاضرها، بل هي في جوهر ذواتنا، وتمثل جزء لا يتجزأ من عملية تشكيل الوعي الجماعي للشعوب وترسيخها على مر الحضارات، حيث تحمل كل أسطورة أو خرافة، مجسدة في الرسم أو الغناء أو الآثار والصروح القديمة، طبقات مشفرة من الحكم والعلوم والحقائق المتوارثة عبر الأجيال، كما يهدف الكتاب بالأساس إلى دراسة كيفية انتقال المعلومات بشكل “فيروسي” منذ آلاف السنين أي قبل فترة طويلة من ظهور وسائل الاتصال الحديثة والإنترنت، من خلال النبش في ألغاز الماضي انطلاقاً من الأساطير اليونانية والرومانية الكبيرة ونصوص الأديان الرئيسة في العالم، مروراً بالفولكلور والحكايات القديمة والصروح والمعالم المقدسة، ووصولاً إلى لوحات الكهوف ورموز”بطاقات التارو” الغامضة، لفهم تأثير ذلك على أنماط التواصل ونقل المعلومات الأكثر تطوراً اليوم.

تأليف: ماري دي جونز – لاري فلاكسمان
ترجمة: عبد لله بن محمد

عدد الصفحات: 314

الخرائط صور لأماكن تنقل مشاهديها عبر الخيال لأماكن بعيدة مجهولة، وتقلص المسافات إلى صورة في حجم كف اليد.
وضعُ الخرائط غريزة إنسانية أساسية تعينه على الانتقال من مكان إلى آخر والعودة إلى نقطة البداية، وفي التعريف الاصطلاحي للخرائط نجد أنها تُعرَّف بأنها رسومات بيانية تمثيلية تُسهل الفهم المكانيَّ للأشياء أو المفاهيم أو الظروف أو العمليات أو الأحداث في العالم الإنساني.
يتناول الكتاب 12 خريطة للعالم من ثقافات ولحظات مختلفة من تاريخ العالم، ويدرس العمليات المبتكرة التي حاول البعض من خلالها حل المشكلات التي تواجه رسَّاميها، بدءاً من التصور والتجريد حتى المقياس والمنظور والتوجه والمسقط.

تأليف: جون بورتون

مساهمة المسلمين في العلوم التطبيقية كان لها الأثر الكبير في تطور هذه العلوم وإثرائها بل كان لهم قصب السبق في الكثير من المجالات الطبية والجغرافية وعلم الملاحة بالإضافة إلى الفلك والرياضيات وعلم الجيولوجيا وغيرها من العلوم، حيث يعد المسلمون أول من ابتكر الأسلوب التجريبي في تناولهم للمعطيات العلمية والكونية من حولهم الأمر الذي أدى إلى تأسيس قواعد المنهج العلمي التجريبي الذي ما زال العلم المعاصر يسير على هديه، كما قدموا اختراعات وابتكارات جديدة، في كل المجالات العلمية، استفادت منها البشرية جمعاء.

اسم المؤلف: حسين محمد حسين الفقيه

عدد الصفحات: 248