المعرفة من أهم المحفزات التي تسهم في نجاح الأنشطة المهنية والفنية والاقتصادية، إذ تشكل المحرك الأساسي للأنشطة الفردية والمؤسسية في جميع مجالات الحياة. ومع تطور البيئة الرقمية، ظهرت أنظمة بيانات ومعلومات ساهمت في تحول المجتمعات من صناعية إلى معرفية. وتعد علوم المعرفة، التي تشمل البيانات والمعلومات وإدارة المعرفة، الأساس في توجيه الأنشطة العلمية والاقتصادية، ما يعزز ريادة الأعمال والابتكار ويشجع على نمو اقتصاد المعرفة. يقدم هذا الكتاب إطاراً شاملاً لعلوم المعرفة ومكوناتها وآليات اكتسابها وقياس أثرها العلمي، ويهدف إلى تزويد الدارسين والباحثين بفهم متكامل لهذه العلوم المهمة في تطوير المجتمعات والنهوض بها.

تأليف : أ. د خالد عبد الفتاح محمد