قِصَّةُ نَملَةِ تَجِدُ كِتاباً فَتُحِبُّهُ وَتَجْعَلُ مِنهُ صَدِيقاً فِي حِلَّها وتِرحالِها، وَيَصِفُ لنا الكاتِبُ بِأُسلُوبٍ مُمْتِعٍ مُغامَراتِها رِفْقَةَ الكِتابِ الَّذي أَصْبَحَ مَلاذَها، فَهُوَ بَيتُها حِينَ إِرادَةِ النَّومِ، وَهُوَ قَارِبُها عِنْدَ عُبورِ النَّهْرِ، كَما أَنَّهُ خَيمَتُها الَّتِي تَحْتَمِي بِها عِنْد نُزولِ الْمَطَرِ.

المؤلف: الحسن بنمونة

عدد الصفحات: 24

جد مزارع ينزل ضيفاً على عائلة ابنه، فيقررالاعتناء بشجيرات الزينة في البيت، ويتسبب في فوضى كبيرة. كيف ستتعامل الأسرة معه وهل سيستعيد البيت أجواءه؟ هذا ما سنراه في هذه القصة الجميلة.

تأليف: عماد الجلاصي

عدد الصفحات: 36

قصة الجد مطر بخبرته القيمة ومعرفته بتربية الصقور مع حفيدته عوشة الصغيرة، وحبها لتعلم كل ما يخص تراث الإمارات، تهدف إلى تعليم الصقارة؛ الرياضة السائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي أصبحت رياضة منتشرة بين الشباب، حيث تعد هذه القصة دليلاً على التزام أبناء هذا الوطن بجذوره وأصالته، لتظل الصقارة إرثًا موروثًا من جيل إلى جيل.

مريم محي الدين ملا / عائشة مطر المنصوري

عدد الصفحات: 28

قصة قصيرة للأطفال، تصور فيها الصّقَّارة الدكتورة عائشة المنصوري أول صقَّارة في الإمارات، طريقة التدريب على الصِّقارة من خلال بومتها أم طوق وطريقة إطعامها وحملها حتى الحديث معها والاستئناس بها بأسلوب قصصي بسيط محبب للأطفال.

تأليف: عائشة المنصوري

عدد الصفحات: 30

“كَيْفَ لَنا أَنْ نَتَحاوَرَ مَعَ الحَيَواناتِ، وَنَتَحَدَّثَ مَعَها بِكُلِّ وُضُوحٍ، بَدَلاً مِنْ أَنْ نُمْلِيَ عَلَيْها الأَوامِرَ، وَنُحاوِلَ تَرْوِيضَها؟ لاحَظْتُ البارِحَةَ فِي رِحْلَتِي أَنَّنِي كُلّمَا نَظَرْتُ فِي أَعْيُن الحَيَواناتِ أَشْعُرُ بِأَنَّها تُحاوِلُ إِخْبارِي شَيْئاً ما أَعْجَزُ عَنْ فَهْمِهِ! “

تتسم المجموعة القصصية «فطيرة تفاح والكثير من القهوة» للكاتبة دانة جيرودي بتركيزها على البعد الاجتماعي الإنساني، والإضاءة على التفاصيل الحياتية الملآى بالأحداث التي قد تكون عابرة في نظر الكثير من الناس، بيد أنها بثت فيها الروح حتى تحولت إلى أحداث لها مركزيتها في القص السردي. وعلى الرغم من ثوب الاقتضاب الذي رفلت به القصص إلا أن لها أبعاداً تجعل القارئ متشوفاً إلى نهايات مفتوحة، وناسجاً تتمة القصة في ذهنه لتكون أبوابها مشرعة على الكثير والكثير من النهايات التي برعت الكاتبة من خلالها في وضع القارئ في قلب الأحداث كي يكون مشاركاً في نسجها وتحديد نهاياتها.

تأليف: دانا جيردي