“فكِّر في حياتك بعمق وانطلق نحو السعادة”، للكاتب ويل باكينغهام، وترجمة “ديوان آرابيا”، والذي يمثِّل زاداً معرفياً يصحبنا من خلاله القارئ في رحلة ممتعة نستقي بها حكمة الفلاسفة القدامى لتحقيق أعلى مستويات السعادة، فهو يشجع القارئ على تحرير نفسه من اضطرابات الحياة المختلفة، والتغلب على كل المعوقات التي تنتاب الشخص وتقف عائقاً دون تحقيق متعة
السعادة.

تأليف: ويل باكينغهام

عدد الصفحات: 208

تتسلل سمراء إلى قبو جدَّتها، فتكتشف لغزًا مثيرًا عن الكتب التي تخبِّئُها الجدة هناك، وتعيش معها مغامرة شيَّقة ومثيرة، مغامرة تمتزج بين الواقع والخيال، لتخوض في مدى تأثير أفكارنا على حياتنا. ما الذي ستكتشفه سمراء داخل القبو؟ وكيف ستكون مغامرتها مع هذه الكتب؟

تأليف: مريم خليفة الصالحي

قضايا النشر الرقمي العربي والعالمي ودور الإمارات الرائد في مجالات الرقمنة

أصبحنا منذ أكثر من عقدين نعيش حضارة جديدة تقودها التكنولوجيا الرقمية، حيث أشار ألفن توفلر في كتابه “تحول القوى” إلى أن السيطرة على تداول وتدفق وتوزيع المعرفة والوصول إليها هي محور الصراع في عصر ما بعد الصناعة، وبذلك تنبأ لنا بأن الكلمة الفاصلة في ذلك العصر هي المعرفة والمعلومات والثورة الرقمية، ومن هنا أصبح العلم يتجه بقوة في نشر الفكر والثقافة والحضارة إلى أساليب النشر الرقمي التي تناولتها المؤلفات الغربية، لتدل على النهايات الورقية وبداية العصر الإلكتروني أو الرقمي. يسلط كتابنا الضوء على هذا الوافد الجديد إلى عالمنا، من خلال التعريف به وبمزاياه وتجاربه العالمية واتجاهاته الدولية والعربية، كما يركز على تجارب دولة الإمارات العربية المتحدة لدورها ومكانتها الرائدة في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات الرقمية والتطبيقات الذكية والحكومة الإلكترونية، حتى أصبحت نموذجاً يحتذى به في هذه المجالات.

تأليف: د. أحمد يوسف حافظ أحمد

عدد الصفحات: 334

لموفق الدين عبد اللطيف البغدادي

يعد ابن الحريري قامة سامقة من قامات اللغة، عاش في القرن الخامس الهجري، أبدع في مقاماته أيما إبداع، وأثرى العربية بفنه الأدبي الرفيع، وقلمه الندي، غبطَهُ كثير من أبناء اللغة على ما أنجز في مقاماته، وعلى ما ناله من سمعة جعلته ذائع الصيت، فانكبوا يدرسون مقاماته ويتتبعون هفواته ويتصيدون سقطاته بالنقد اللاذع، وهذا النقد له فائدة عظيمة إذ كان قائماً على النقد العلمي المنصف؛ حيث أصبحت “المقامات” ساحة للسجال ومعركة من المعارك اللغوية التي دارت رحاها في القرن السادس الهجري بين ابن بري وابن الخشاب الذي صوّب سهام النقد اللاذع للحريري، باحثاً عن عثراته وسقطاته اللغوية متهماً إياه بمراعاته للألفاظ على حساب المعاني، لينبري ابن بري مدافعاً عن ابن الحريري منصفاً له، ويناقش ابن الخشاب في مسائله وانتقاداته مناقشة علمية جادة مدعومة بالأدلة والبراهين، متلمساً العذر اللغوي لصاحب المقامات مما أعطى الكتاب قيمة وأهمية كبيرة.

اسم المحقق: د.مصطفى علي قرمد

عدد الصفحات: 312